سهيل نيوز - الرياض:
صـــــدت المقاومة الشعبية بمعاونة وحدات من الجيش مؤيدة للشرعية هجوم نفذه المسلحون الحوثيون وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح على أحد المواقع بمحافظة مأرب شرقي اليمن، وقال مصدر في المقاومة إن الحوثيين هاجموا في الساعات الأولى من صباح امس موقع العطيف، الذي يسيطر عليه الجيش والمقاومة في مديرية صرواح غرب مدينة مأرب، وذكر المصدر بأن المقاومة والجيش تصدوا للهجوم، وإن المسلحين الحوثيين والموالين لصالح لاذوا بالفرار. وأسفر الهجوم عن سقوط قتلى وجرحى.
هذا فيما واصل المسلحون الحوثيون وقوات صالح قصفهم لموقع جبل جره الاستراتيجي والذي تسيطر عليه المقاومة، وأحياء سكنية في محافظة تعز لليوم الثاني على التوالي، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى بينهم مدنيين.
وذكرت مصادر محلية وفي المقاومة لـ"الرياض إن القصف استمر منذ صباح السبت وحتى فجر امس على جبل جره باستخدام مختلف الأسلحة الثقيلة. ويتزامن قصف الحوثيين على الجبل، مع عمليات زحف وهجوم بري في محاولة منهم للسيطرة على الموقع وتدور اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة والخفيفة في أحياء محيطة بالجبل. وذكرت مصادر محلية إن مالا يقل عن سبعة حوثيين قتلوا وأصيب 16 آخرين، في تلك الاشتباكات، كما قتل أحد رجال المقاومة الشعبية، وجرح 20 ، في الاشتباكات التي اندلعت بحي الزنوج وحي الأربعين.
وطالت قذائف الحوثيين أحياء سكنية مجاورة لجبل جره، وتتحدث مصادر طبية عن ضحايا من المدنيين بينهم نساء وأطفال في القصف العشوائي الذي تعرضت له أحياء الروضة ووادي القاضي. وقالت مصادر طبية ان القصف اسفر عن مقتل مدنين اثنين واصابة 31 اخرين السبت. وكانت المقاومة نصبت كمين مساء السبت للحوثيين في حي المناخ ما اسفر عن مقتل سبعة واصابة خمسة اخرين. كما نصبت المقاومة في منطقة البرح غربي تعز كمينا لتعزيزات للحوثيين واسفر عن اصابات وتدمير طقم لهم.
وذكرت مصادر محلية وفي المقاومة لـ"الرياض إن القصف استمر منذ صباح السبت وحتى فجر امس على جبل جره باستخدام مختلف الأسلحة الثقيلة. ويتزامن قصف الحوثيين على الجبل، مع عمليات زحف وهجوم بري في محاولة منهم للسيطرة على الموقع وتدور اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة والخفيفة في أحياء محيطة بالجبل. وذكرت مصادر محلية إن مالا يقل عن سبعة حوثيين قتلوا وأصيب 16 آخرين، في تلك الاشتباكات، كما قتل أحد رجال المقاومة الشعبية، وجرح 20 ، في الاشتباكات التي اندلعت بحي الزنوج وحي الأربعين.
وطالت قذائف الحوثيين أحياء سكنية مجاورة لجبل جره، وتتحدث مصادر طبية عن ضحايا من المدنيين بينهم نساء وأطفال في القصف العشوائي الذي تعرضت له أحياء الروضة ووادي القاضي. وقالت مصادر طبية ان القصف اسفر عن مقتل مدنين اثنين واصابة 31 اخرين السبت. وكانت المقاومة نصبت كمين مساء السبت للحوثيين في حي المناخ ما اسفر عن مقتل سبعة واصابة خمسة اخرين. كما نصبت المقاومة في منطقة البرح غربي تعز كمينا لتعزيزات للحوثيين واسفر عن اصابات وتدمير طقم لهم.
وفي عدن قصفت قوات للحوثيين وصالح منازل الأهالي بحي صلاح الدين غرب عدن فجر امس.
وفيما لازال العشرات من عمال الدفاع المدني ومواطنون من أهالي المدينة يحاولون اطفاء الحريق بميناء الزيت التابع لمصافي عدن بمديرية البريقة بعدن، وصفت الحكومة اليمنية إقدام ميليشيات "الحوثي، صالح" على قصف ميناء الزيت ومصافي عدن ب"الجريمة الكبرى وغير المعهودة ضد الانسانية.
واعتبرت الحكومة في بيان هذا العمل دليلاً دامغاً على إمعان هذه المليشيات في انتهاك كل القيم والأخلاق والأعراف الإنسانية والقانونية، ووصول جرائمها إلى حدود خطيرة جداً لم تعد تُحتمل. وكانت مليشيات الحوثي وصالح قد أطلقت صواريخ كاتيوشا على خزانات الوقود في ميناء الزيت التابع لمصافي عدن في كريتر، وأكدت الحكومة ان مليشيات الحوثي وصالح تهدف من وراء إحراق الميناء إلى إغلاق كل طرق المساعدات الإنسانية لأبناء وأهالي عدن الذين يتعرضون منذ أشهر لحرب إبادة وحشية من قبل هذه المليشيات. ولفتت الحكومة إلى الآثار البيئية الكارثية الناجمة عن هذا العمل الوحشي واللاإنساني وما سببه من اختناقات للسكان، وأضاف البيان "ما يعمق الجرح النازف والدامي للضحايا الأبرياء من أهالي مدينة عدن الذين يحاصرهم الموت اليومي جراء القصف العشوائي والعبثي بكل أنواع الأسلحة من قبل مليشيات الحوثي وصالح، وانتشار وباء حمى الضنك الذي حصد أرواح الآلاف واستمرار المليشيات في منع وصول أية مواد إغاثية طبية أو إنسانية، ومنع كل المحاولات التي تقوم بها الحكومة والمنظمات الدولية الإنسانية في هذا الجانب، وآخرها قصف ميناء الزيت الذي كان المنفذ الوحيد المتبقي لإغاثة المنكوبين في عدن، والذي كان مقرراً أن ترسو ظهر يوم السبت أول سفينة إغاثية تابعة لبرنامج الغداء العالمي وعلى متنها ثلاثين ألف طن من المواد الغذائية لأهالي مدينة عدن الدين يعانون من ظروف انسانية قاسية.
سياسيا وفي محاولة لنسف كل الجهود الرامية لوقف نزيف الدم ، قال قيادي في ميليشيات الحوثي انهم يدرسون تشكيل حكومة مع حزب المؤتمر والاحزاب الصغيرة الموالية لها، متجاهلين الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لوقف القتال الدائر في البلاد منذ اواخر مارس الماضي. وقال عضو المجلس السياسي لجماعة الحوثي حمزة الحوثي واحد ممثلي جماعة الحوثي الى مؤتمر جنيف إن من أسماها ب"المكونات السياسية اليمنية"، تدرس حالياً تشكيل حكومة قائمة على الشراكة الوطنية بين كافة المكونات السياسية التي شاركت في مشاورات جنيف، في اشارة إلى جماعته وحزب المؤتمر الشعبي الذي يقوده الرئيس السابق علي عبدالله صالح والاحزاب الصغيرة المنضوية تحتهما. ونقلت وكالة سبأ الرسمية التي تقع تحت سيطرة الجماعة عن القيادي الحوثي قوله عقب وصول وفدهم الذي شارك في مشاورات جنيف الى صنعاء، "هناك تواصل مع معظم المكونات والتيارات السياسية في داخل اليمن وخاصة في جنوب الوطن بصورة مستمرة وهناك تفاهمات جارية . ولم يشر القيادي الحوثي الى الاطراف التي يجري التفاهم معها في جنوب البلاد.
وأضاف الحوثي إلى أن المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ سيزور اليمن قريباً في إطار زيارته للمنطقة حالياً وذلك للبحث في إطلاق مشاورات جديدة لاستكمال المشاورات السابقة وذلك بناء على بيان مجلس الأمن الدولي الأخير.
ويرى مراقبون أن هذه خطوة استفزازية جديدة للمجتمع الدولي وللقوى السياسية اليمنية ومحاولة من الجماعة فرض أمر واقع, تعيشه اليمن في ظل تسلط المليشيا.
على صعيد اخر كشفت مصادر عسكرية وأخرى قبلية عن إنشاء تنظيم الدولة "داعش" معسكراً لتدريب عناصره في منطقة "قف الكثيري" بصحراء حضرموت الحدودية بدعم من الرئيس المخلوع. ونقل موقع "المصدر " الاخباري عن المصادر العسكرية والقبلية القول ان تنظيم داعش أسس معكسراً للتدريب في الأيام الفائتة في تلك المنطقة، مضيفة ان "عشرات الشباب توافدوا إلى المعسكر منهم من أبناء حضرموت وآخرون من جنسيات مختلفة". وبينت المصادر أن "داعش" بات يجري تدريبات للشباب في المعسكر بعد أن أمن كل الطرق المؤدية إلى المنطقة التي يقع فيها المعسكر. وبحسب المصادر فإن ظهور داعش جاء بعد مبايعة مجموعة من عناصر القاعدة بقيادة جلال بلعيدي قائد تنظيم داعش بالعراق أبو بكر البغدادي أثناء تواجد عناصر أنصار الشريعة بوادي سر بمحافظة حضرموت خلال الأشهر الماضية والذي فجر صراعاً داخلياً بين تنظيم القاعدة والمبايعين لداعش بقيادة بلعيدي. ونقل الموقع عن مصادر استخبارية تفيد بأن الرئيس السابق علي عبدالله صالح أوعز إلى عناصره المخترقين لتنظيم القاعدة بتأسيس وإعلان تنظيم "داعش" بشكل رسمي لتنفيذ عمليات تفجير ولكي يضرب بهم المقاومة التي تواجه قواته ومليشيات الحوثي في أكثر من جبهة.