منير الماوري يكتب: في الجريمة السياسية.. صالح متهماً باغتيال الحمدي في 1978

منير الماوري يكتب: في الجريمة السياسية.. صالح متهماً باغتيال الحمدي في 1978
إبراهيم الحمدي رئيس أحبه اليمنيون واغتيل في جريمة مثيرة
منير الماوري يكتب: في الجريمة السياسية.. صالح متهماً باغتيال الحمدي في 1978
(منير الماوري)
منير الماوري:
يصادف اليوم، 11 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، مرور 38 عاماً على وقوع واحدة من أغرب جرائم الاغتيال السياسي التي أنهت حياة رئيس عربي بطلقات مسدس ضابط مقرب منه، بعد دقائق من إزهاق روح شقيق الرئيس بخنجر الضابط نفسه، طبقاً لما ذكرته، أخيراً، تقارير سرية أميركية، كتبت في تلك الفترة. وبعد وقوع الجريمة بشهور، أصبح الضابط المتهم رئيسا للجمهورية، واستمر في موقعه أكثر من ثلاثة عقود.
وطوال سنوات رئاسته، استمر مسلسل التصفيات السياسية في بلاده، قبل أن يطيحه الربيع العربي الذي كان من تأثيرات انتفاضاته الجانبية الملموسة في 2011، أنها أجبرت الولايات المتحدة على رفع غطاء التستر والحماية عن ثلاثة رؤساء عرب على الأقل من حلفائها في المنطقة، أصبحوا مخلوعين. ومنهم اليمني علي عبدالله صالح الذي تتحدث عنه التقارير الأميركية المشار إليها، باتهامه بارتكاب جريمة القتل المذكورة. أما الرئيس المغدور فهو إبراهيم الحمدي، الذي لا تزال شعبيته واسعة بين مواطنيه اليمنيين.

دعوة قتل على الغداء
تمت جريمة الاغتيال بأسلوب لم يعهده اليمنيون، فقد استدرج فيها الرئيس إبراهيم الحمدي إلى وليمة غداء في منزل نائبه ورئيس أركانه، المقدم أحمد الغشمي، بحضور جمع غفير، وفي الأثناء، تمت تصفيته. وقد ظهرت وثيقة أميركية، أخيراً، يعود تاريخها إلى ما قبل استيلاء علي عبدالله صالح على السلطة، وتعد بالغة الأهمية، بالنظر إلى أنها تذكر اسم القاتل المنفذ، وأسماء بعض شركائه، وشقت الوثيقة طريقها إلى موقع ويكيليكس الأميركي.
وجاء في الوثيقة أن السفارة الأميركية في صنعاء أرسلت في 3 يناير/كانون الثاني 1978، تقريراً سرياً عن تفاصيل جريمة اغتيال الرئيس اليمني، إبراهيم الحمدي، ورد فيه ذكر علي عبدالله صالح بالاسم الكامل مشاركاً رئيسياً في إطلاق النار بنفسه على إبراهيم الحمدي، وأخيه عبدالله الحمدي. وذكرت مصادر يمنية عايشت أطراف الحدث عن قرب أن صالح استخدم كذلك خنجره اليمني (الجنبية) في تسديد طعنات متتالية إلى جسدي الرجلين، تحت سيطرة مشاعر الخوف من نظراتهما إليه، وهما ينازعان الموت أمامه، الواحد بعد الآخر، غير مصدقين نفسيهما أن حب الناس لهما ولد كل تلك الكراهية والحقد ضدهما في نفوس ضباط رفع الحمدي من شأنهم.
وجاء في تقرير السفارة الأميركية في صنعاء أنها أصبحت قادرة على التأكيد كتابياً أن الرئيس الحمدي اغتيل بأيدي ضباط مقربين منه. وسمى التقرير الضباط المنفذين: قائد لواء المجد في تعز علي عبدالله صالح، قائد اللواء السادس مدرع في صنعاء أحمد فرج، وقائد قوات الاحتياط حمود قطينة. واستدرك التقرير أن مصادر استبدلت الاسمين الأخيرين بغيرهما، لكن علي عبدالله صالح ظل اسمه ثابتاً في كل الروايات من المصادر كافة.
وأوضح التقرير أن مصادر أبلغت السفارة أن الكابتن محمد الآنسي، سكرتير الغشمي، كان إلى جانب صالح عند تنفيذ الجريمة، وأن الجريمة جرى تنفيذها على هامش دعوة غداء في منزل الغشمي على شرف رئيس الوزراء عبد العزيز عبد الغني الذي استبعد التقرير أن يكون متواطئا مع القتلة.

فتاتان فرنسيتان
وتضمن التقرير معلومات يعرفها اليمنيون أن المتآمرين قتلوا كذلك فتاتين فرنسيتين، وأحضروا جثتيهما إلى جانب جثتي الحمدي وشقيقه قائد قوات العمالقة، المقدم عبدالله الحمدي، ثم حملوا الجثث الأربع إلى منزل مجاور، والتقطت الصور للجثث التي تم تجريدها من الملابس لتشويه الحمدي وأخيه، أمام شعبه. لكن التقرير لم يتضمن إشارة إلى ما كان يتردد في الشارع اليمني بعد الجريمة أن الفتاتين الفرنسيتين تم إحضارهما من باريس إلى صنعاء، على متن طائرة خاصة لرجل أعمال يمني، تربطه علاقة وثيقة بعلي عبدالله صالح. وخلص التقرير إلى أن الدافع من تصفية الحمدي قد يكون التنامي المضطرد في تقاربه مع الجنوب.
واسترسل التقرير، في هذه النقطة، موضحاً أن نائب الرئيس ورئيس الأركان، المقدم أحمد الغشمي، كثيراً ما كان يظهر تبرمه من تبعات تعاون الحمدي مع الجنوب، خصوصاً في الجانب العسكري. وكثيرا ما كان يحذر بأن ذلك لن يؤدي فقط إلى تغيير التوجه السياسي للبلاد، بل إلى تغييرات في المناصب العسكرية والمواقع القيادية، وفقاً لما جاء في وثيقة السفارة الأميركية التي تتضمن إشارة فرعية إضافية بأن محتوياتها المنشورة تمت إزالة ستار السرية عنها عام 2014 (بعد أن أصبح صالح خارج قائمة العملاء المرضي عنهم أميركيا)، وبالتالي، يظل احتمال أن التستر على بعض الأسماء (المرضي عنها) قائماً، ولم يفرج عن الأسماء كاملة، وفقا لصيغته الأصلية.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أزاحت ستار السرية عن تقارير أميركية سرية عديدة، تناولت تلك الفترة، لكنها المرة الأولى التي تظهر فيه وثيقة تدين علي عبدالله صالح، باسمه الصريح، بإطلاق النار على الرئيس اليمني الأسبق إبراهيم الحمدي في وليمة الغداء الشهيرة. لكن إيراد التقرير رتبة المقدم أمام اسم صالح أثار تساؤلاتٍ، لأن صالح، وقت كتابة التقرير، كان برتبة رائد. والمعروف أن إبراهيم الحمدي نفسه كان برتبة عقيد، قبل أن توصله حركة 13 يونيو/حزيران التصحيحية عام 1974 إلى الرئاسة، وأصدر قرارا بإنزال كل الرتب العسكرية العليا، بما فيها رتبته نفسه، إلى مقدم، من أجل إزاحة أصحاب الرتب العسكرية العليا من عميد وفريق ومشير، الذين كانت حركة الحمدي التصحيحية تعتقد أنهم من أسباب تخلف اليمن، وقد لا يستحقون الرتب التي يحملونها. وفي وقت استغنت الحركة عن عديدين كبار، فإنها جلبت صغاراً، من أمثال علي عبدالله صالح، تآمروا على الحركة وأجهضوا التصحيح، وحولوا النظام اليمني، كما يقول أديب اليمن الراحل، عبدالله البردوني، إلى أفسد نظام في التاريخ الإنساني.
ومن المفارقات أن رجل الأعمال اليمني المشتبه بتورطه في إحضار الفتاتين الفرنسيتين، تورط نجله، بعد ثلاثين عاماً من الجريمة الأولى، بقتل فتاتين بلجيكيتين في بريطانيا قبل أن يفر منها بطائرة والده، وأصبح مطارداً من السلطات الأوروبية، ومن الشرطة الدولية (الإنتربول)، ووفر صالح له الحماية باعتباره مواطناً يمنيا.
وبعد مقتل الرئيس الحمدي، لم يتول المنفذ الرئيسي حكم اليمن مباشرة، بل ترك الأمر لمن كان أرفع رتبة ومكانة منه في المؤسسة العسكرية من شركاء المؤامرة، وهو رئيس أركان الجيش، أحمد حسين الغشمي الذي لم تستمر رئاسته سوى ثمانية شهور، فقد قتل هو الآخر في تفجير انتحاري، وجهت صنعاء أصابع الاتهام فيه للرئيس الجنوبي حينها، سالم ربيع علي (سالمين). وقد مكّن الاتهام الذي رددته إذاعة صنعاء، على نحو مقصود، المتربصين بالرئيس الجنوبي في عدن من إعدامه في غضون يومين، مثلما أتاح الفرصة، في الوقت نفسه، لعلي عبدالله صالح، ليكون أكبر المستفيدين بلا منازع من تغييب ثلاثة رؤساء يمنيين في سنة واحدة.

جرائم لاحقة
وطوال الـ 38 عاماً الماضية، لم تظهر الصور التي أشار إليها التقرير الأميركي، وتقارير أخرى، بأنها التقطت للجثث في مسرح الجريمة. ولكن، يتردد في اليمن أن تلك الصور كانت في حوزة وزير الداخلية في حينه، المقدم محسن اليوسفي، ورئيس جهاز الأمن الوطني، المقدم محمد خميس. ويظل الأول من أبرز الشهود الأحياء المطلعين على تفاصيل ما حدث، أما الثاني فاغتيل في مؤامرة لاحقة في أوائل الثمانينيات، جرى تنفيذها بتعاون شمالي جنوبي بين صالح وجهات على اتصال به في عدن، بأسلوب مشابه تقريباً للتعاون السري بينهما، لإزاحة أحمد حسين الغشمي من طريق صالح الطامح للسيطرة على اليمن.
واستمرت المؤامرات العابرة للحدود الشطرية بين اليمنين، ووصلت ذروتها، في منتصف الثمانينيات، بمجزرة 13 يناير/كانون الثاني 1986 التي حصدت كبار الرؤوس في المكتب السياسي للحزب الحاكم في عدن، والغريب أن صالح بدا خلالها متفرجاً، لكن مشاركين في أحداثها يجزمون بأنه كان طرفا أصيلا فيها، منسقاً مع أحد أبرز اللاعبين الذين انتهت حياتهم بالقتل، وكان يهدف إلى أن يساعده صالح على الوصول إلى حكم الجنوب، مثلما ساعد هو صالح على الوصول إلى حكم الشمال، غير أن الأخير كان يخطط للهيمنة على الشطرين معا. ولم ينج من القتل أحمد فرج، زميل صالح، إذ إنه استهدف عام 1999 بحادث سقوط طائرة مروحية، وكان قد بدأ قبل مقتله يتحدث علناً عن دور صالح في قتل الحمدي، ويردد أن الغشمي كان أكثر رحمة، وعلى وشك الموافقة على نفي الحمدي خارج البلاد، لولا أن علي عبدالله صالح سارع بإطلاق النار منعاً لأي تراجع.
وتؤكد الطريقة التي جرى بها قتل أحمد الغشمي لاحقاً، ومن بعده محمد خميس وغيرهما، أن صالح كان على صلةٍ، بصورة أو بأخرى، بطرف قوي من أطراف الصراع في عدن، وأن التنسيق بينهما كان على قدم وساق. ويدل اشتراك صالح بنفسه في تصفية إبراهيم الحمدي، بعد إعلان الحمدي عزمه السفر إلى عدن، لاتخاذ خطوات وحدوية، على أن صالح لا يؤمن بالوحدة التي يزايد باسمها، وإنما سعى إليها لاحقاً عندما أصبحت مجرد ضم وإلحاق للجنوب، وتوسيعا لمصادر الجباية والإثراء الشخصي غير المشروع. ولهذا يعيد يمنيون كثيرون الفضل للتقارب الوحدوي بين الشطرين إلى الحمدي، وليس إلى صالح، ويشعرون في ذكرى اغتيال الحمدي بشيء من الحسرة والغضب، لسكوتهم عن تغييبه، وسماحهم لصالح بالصعود إلى السلطة على جثته وجثة أخيه قائد قوات العمالقة. ومن أسباب الشعور بالحسرة أيضاً أن الرئيس الحمدي أنجز لليمنيين، في فترة حكمه التي استمرت أقل من أربع سنوات (13 يونيو/حزيران 1974- 11 أكتوبر/تشرين الأول 1977)، ما استغرق من الرؤساء اللاحقين لتدميره 38 عاماً.

لم يكن إبراهيم الحمدي رئيساً منتخبا، بل قادما من المؤسسة العسكرية، في انقلاب عسكري قبلي على رئيس مدني، هو القاضي عبدالرحمن الإرياني. ومع ذلك، جعلت تجربة اليمنيين معه كثيرين منهم ينظرون إليه على أنه "ناصرهم"، أو "دكتاتورهم العادل". وكان يقول عن نفسه في خطابات عامة "إن الديمقراطية تجري في دمه"، لكنه يأنف أن يقدم نموذجاً للديمقراطية المزيفة، وينتظر الوقت المناسب لاتخاذ إجراء انتخابات حقيقية. ويبدو أن الحمدي كان متأثرا بوالده الذي عمل في سلك القضاء، واكتسب منه السمات المدنية واحترام القانون، فعزف عند صعوده الرئاسة عن تزييف صناديق الاقتراع. وكرّس الحمدي سنوات حكمه لمشاريع التنمية والتطوير، مستعيناً بالشرق والغرب على حد سواء. واستند في تحقيق الاستقرار في اليمن إلى علاقات ثقة قوية، واحترام متبادل، مع رئيس الإمارات وملك السعودية الراحلين، الشيخ زايد والملك فيصل، وبعلاقاته الحسنة معهما، ومع الملك خالد لاحقا، وسياساته الحيادية بين الشرق والغرب، حقق الحمدي استقراراً لبلده، بنزع ألغام التوتر مع الشطر الجنوبي من اليمن، وفتح خطوط التفاهم مع الرئيس الجنوبي سالم ربيع علي. وتلقى الحمدي قسطا وافرا من التعليم، وكان يجيد الإلقاء ويلتزم بقواعد اللغة العربية، واكتسب شرعيته من كاريزميته وإنجازاته التي نقل بها شعبه من العصور الوسطى إلى القرن العشرين.

*العربي الجديد



الاسم

#صور_من_بلادي,2,#عاجل,1,#مقالات,226,آثار,18,إب,175,إبراهيم الحمادي,1,إبراهيم درويش,1,أبطال أوروبا,1,أبين,69,أبين الضالع,1,أثيوبيا,5,إحسان الفقية,3,أحمد الزرقه,1,أحمد الشلفي,3,أحمد عايض,2,أحمد عبداللاه,1,أحمد عثمان,3,أحمد محمد الدغشي,1,أخبار,300,أخبار دوليه,1682,أخبار سريعه,146,أخبار محليه,6871,اخبار محليه,14,أخبار وتقارير,1831,أخبار وتقارير.الحديدة,1,ادي,1,إرتيريا,3,أرحب,1,أردوغان,55,إرم,3,أروى عثمان,2,أزمة المشتقات النفطيه,11,أسامة قايد,1,أسبانيا,20,أستراليا,11,إستطلاع رأي,1,إسرائيل,6,أسعار الذهب,12,أصدقاء اليمن,7,إع,1,إعادة الأمل,751,إغتصاب,23,إغتيالات,14,إفتتاحية السياسه الكويتيه,2,إفتتاحية القدس,2,إفتتاحية رأي اليوم,1,إفتتاحية عكاظ,10,أفغانستان,8,أقتصاد,2,إقتصاد,539,أكثر عمقاً,2,ال,1,الإتحاد الإماراتية,1,الأرجنتين,21,الأردن,27,الأسد,6,الإكوادور,2,الألمانية,1,الإمارات,312,الأمم المتحدة,208,ألان غريش,1,الأناضول,1,الأوروغواي,8,البحرين,26,البرازيل,34,البرتغال,12,البمن,4,البوسنة,6,البيضاء,160,الترب,42,الجزائر,34,الجوف,190,الجوف الحديدة,1,الحديدة,159,الحرم المكي,1,الحكومه,13,الحوثي,33,الحوثيون من صعدة إلى صنعاء,1,الحوثيين,2762,الخليج,76,الداخليه,34,الدانمارك,1,الدرونز,1,الدفاع,1,الراية القطرية,1,السعودية,1376,السودان,23,السويد,1,السيسي,35,الشارقة,1,الشيشان,2,الصورة تتكلم,4,الصومال,11,الصين,29,الضالع,73,العدو الإسرائيلي,158,العراق,112,الفلبين,10,القاعدة,387,القاهرة,4,القدس,16,القدس العربي,3,القسام,25,الكاميرون,6,الكهرباء,56,الكويت,213,ألمانيا,50,المتنبي,1,المجر,1,المحويت,15,المسيره التفجيريه,2,المغرب,11,المكسيك,10,المكلا,58,المهرة,24,الموصل,2,الناتو,1,النرويج,2,النفط,39,الهند,16,الواقع العربي,2,الوطن السعودية,1,اليابان,11,الياس الديري,1,أليمن,3,اليمن,9739,اليمن إقتصاد,1,اليمن البيضاء,1,اليمن الضالع,1,اليمن: من ثورة سبتمبر 62 إلى ثورة 2011,6,اليمن.المكلا,1,اليمن.صالح,1,اليمن.صنعاء,2,اليمن.عاجل,1,اليوم السابع,1,اليونان,6,أمجد رسمي,1,أمريكا,284,أمل عالم,1,أمير طاهري,1,أميه جحا,5,إنفوجرافيك,53,إنقلاب,3,أهم الأخبار,1559,أوباما,22,أوزباكستان,2,أوكرانيا,28,إياد أبو شقرا,1,أيران,1,إيران,371,إيطاليا,7,إيلي صليبا,3,أيمن,1,أيمن الحماد,1,أيمن سنبل,1,باسم العبسي,2,باسندوه,18,باكستان,17,بث مباشر,17,بحاح,1,بدر الرشيد,1,بردونيات,3,برشلونة,2,برقيات,7,برهان غليون,1,بروفايل,12,بريطانيا,67,بسام الهويمل,1,بشرى المقطري,14,بشير البكر,4,بغداد,4,بلجيكا,12,بنغازي,1,بنغلاديش,1,بوتين,3,بورتريه,4,بوكو حرام,1,بوليفيا,1,بيانات,15,بيروت,1,تاج الدين عبدالحق,1,تايلاند,4,تايلند,3,تايلندا,2,تحرش,25,تحقيقات,30,تحليلات,122,تركي الجاسر,1,تركي الدخيل,1,تركيا,204,تز,1,تشيلي,6,تعز,808,تغريدات,30,تفاعل,135,تفجير,1,تفجيرات,9,تقارير,189,تقارير و تحقيقات,70,تقاسيم,11,تقنيه,146,تنمية بشرية,6,توكل كرمان,19,تونس,18,تويتر,90,ثقافة وفن,71,جاسر الجاسر,1,جمال أنعم,2,جمال بنعمر,38,جمال خاشقجي,11,جمانة فرحات,1,جنوب أفريقيا,1,جنوب السودان,1,جهاد صقر,1,جهاد عورتاني,9,جورج سمعان,2,جيبوتي,6,حافظ مطير,1,حبيب العزي,7,حجة,96,حديث الثورة,2,حزب اللة,4,حزب الله,57,حسن منصور,1,حسين الوادعي,1,حضرموت,239,حفتر,7,حلب,4,حماس,72,حمزة إسماعيل أبو شنب,1,حمص,2,حميد الأحمر,1,حوادث,51,حوادث و كوارث,84,حوارات,52,حياتنا,19,خالد الدخيل,2,خالد الرويشان,27,خالد بحاح,1,خالد عبدالهادي,1,خليجي22,15,خيرالله خيرالله,2,داعش,146,دبي,10,دراسة,30,دعارة,22,دمشق,5,دولي,2,ديفيد هيرست,1,ذمار,130,رأفت علي,1,رأي البيان الإماراتية,6,رأي القدس,4,ربيع,1,رداع,65,رشاد السامعي,12,رضوان السيد,1,روسيا,192,رويدا الشرجبي,1,رياضة,345,ريمة,4,زامبيا,1,زايد جابر,1,زيد الشامي,2,ساحل العاج,3,سالم الهلالي,1,سالم حميد,1,سام الغباري,2,سامر الشميري,4,سامر إلياس,2,سامي النصف,1,سامي غالب,1,سعيد النظامي,3,سقطرى,43,سلمان الدوسري,3,سلمان العودة,1,سليمان نمر,1,سهيل نيوز,550,سوريا,192,سويسرا,35,سياحه,30,سيئون,34,شبكات,1,شبكات إجتماعيه,172,شبوة,102,شريف عرفه,1,صالح,430,صالح المانع,1,صحافة,526,صحه,112,صدام الكمالي,2,صعد,1,صعدة,117,صلاة التراويح,1,صلاح باتيس,1,صنعاء,1765,طارق الأثوري,5,طارق الحميد,2,طامح,1,طرائف,1,طرابلس,1,طلابنا,76,طهران,3,عاجل,607,عاجل.عدن,1,عادل الأحمدي,4,عادل الشرجبي,2,عارف أبو حاتم,26,عارف الصرمي,1,عالم الجريمه,81,عامر الزعبي,1,عامر السعيدي,1,عباس,4,عباس الضالعي,18,عبد الحفيظ عبد الرحيم محبوب,1,عبد العزيز المجيدي,1,عبد الواسع الفاتكي,4,عبدالباري طاهر,1,عبدالباري عطوان,4,عبدالباقي شمسان,1,عبدالحكيم هلال,3,عبدالحميد صيام,1,عبدالخالق عطشان:,1,عبدالرحمن الراشد,17,عبدالعزيز السويد,1,عبدالعزيز المقالح,2,عبدالله إسماعيل,2,عبدالله البردوني,5,عبدالله الملحم,1,عبدالله بن بجاد العتيبي,1,عبدالله بن فيصل بن تركي,1,عبدالله دوبله,1,عبدالملك شمسان,1,عبدالناصر المودع,1,عبدالوهاب الأفندي,1,عبدالوهاب الروحاني,3,عبدالوهاب العمراني,6,عبدالوهاب بدرخان,1,عبده خال,2,عدن,703,عدنان العديني,3,عريب الرنتاوي,4,عزة,1,عصام أحمد,1,عصام تليمة,1,علاء اللقطه,12,علاء طبش,1,علوم,4,علي أحمد العمراني,8,علي الأسدي,1,علي البخيتي,19,علي الجرادي,4,علي العقيلي,1,علي العنزي,3,علي عويضة,1,علي محسن,124,علي منصور أحمد,1,عماد حجاج,9,عمار العولقي,7,عمار زعبل,1,عمان,63,عمر أحمد عبدالله,2,عمر عبدالعزيز,2,عمر كوش,1,عمران,222,عيدروس النقيب,2,غامبيا,1,غانا,6,غدن,1,غرائب وطرائف,43,غزة,160,غسان شربل,2,فؤاد الحميري,4,فارس الخطاب,1,فارع المسلمي,2,فتح,1,فتحي أبو النصر,7,فراس أبو هلال,2,فرنسا,42,فضلي تشورمان,1,فكرية شحرة,1,فلسطين,162,فهد البحادي,1,فهمي هويدي,2,فهيم الحامد,1,في العمق,1,في المهجر,110,فيديو,749,فيسبوك,155,فيصل القاسم,2,فيصل المجيدي,2,فيصل محمد العواضي,1,قرارات,77,قطر,70,قيديو,1,كارلوس لاتوف,1,كاريكاتير,167,كأس العالم,125,كرواتيا,6,كلمة الخليج,1,كما ورد,424,كمال شرف,2,كندا,3,كورونا,11,كوريا,1,كوريا الجنوبية,10,كوريا الشمالية,8,كوستاريكا,4,كولمبيا,3,كولومبيا,10,لبنان,79,لحج,147,لندن,1,ليبيا,50,ليمن,1,مأرب,415,مأرب الورد,9,مأرب وشبوة,1,ماليزيا,8,مبارك,6,متابعات,2,مجتمع مدني,113,مجلس الأمن,46,مجلس النواب,6,محجوب الزويري,1,محمد أبو عفيفة,1,محمد ابو عفيفة,1,محمد أحمد القاعدي,1,محمد الأحمد,4,محمد الأخمد,1,محمد الأسعدي,1,محمد الجوادي,1,محمد الحذيفي,1,محمد الخاشب,1,محمد الربع,1,محمد الظاهري,7,محمد العبسي,4,محمد المجيدي,58,محمد المحفلي,1,محمد اليدومي,10,محمد بن إبراهيم فايع,1,محمد جميح,58,محمد زاهد جول,1,محمد سعيد الشرعبي,2,محمد صالح المسفر,11,محمد عزان,1,محمد عمراني,7,محمد كريشان,1,محمد مختار الشنقيطي,1,محمد مصطفى العمراني,3,محمد مقبل الحميري,2,محمود الريماوي,1,محمود عباس,1,محمود ياسين,6,مخمد أبو رمان,1,مرسي,7,مروان الغفوري,59,مشاركات,17,مشاري الذايدي,3,مشاهير,1,مصر,344,مصطفى أحمد نعمان,2,مصطفى الحديثي,1,مصطفى راحج,4,معن البياري,1,مفضل إسماعيل الأبارة,1,مقالات,646,ملفات ساخنة,6,منزعات,1,منشورات,51,منوعات,346,منى صفوان,6,منير الفرحان,1,منير الماوري,5,مهنا الحبيل,2,موريتانيا,2,موسكو,1,مونديال البرازيل,116,ميساء شجاع الدين,8,ميسي,8,ناصر الصانع,1,ناصر يحيى,7,نبذه عن,49,نبيل البكيري,11,نبيل الصعفاني,1,نبيل سبيع,1,نجم عبد الكريم,1,نشوان محمد العنسي,1,نصر طه مصطفى,8,نصري حجاج,1,نعز,1,نواف القديمي,3,نواف عبيد,1,نيجيريا,10,نيويورك,1,هائل سلام,1,هادي,452,هاشتاق,70,هاني الملاذي,1,هشام المسوري,1,هلال المرقب,15,همدان,7,همدان العليي,2,هندوراس,4,هولندا,17,وائل قنديل,6,واشنطن,1,وثائقي,1,وجهة نظر,13,وسائط,5,وكالات,53,ولد الشيخ,139,ويلز,1,ياسر أحمد,3,ياسر البنا,1,ياسر الزعاترة,3,ياسر اليماني,2,ياسين التميمي,45,يحيى الأمير,1,يحيى الثلايا,3,يزيد عليان,1,يوتيوب,2,
rtl
item
سهيل نيوز: منير الماوري يكتب: في الجريمة السياسية.. صالح متهماً باغتيال الحمدي في 1978
منير الماوري يكتب: في الجريمة السياسية.. صالح متهماً باغتيال الحمدي في 1978
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjXyX-ryiOPGnnH_x64fhHqD1G6R20w2YlBC_pxJS-f3EXs0CkILvO0gBhKf7DY3aZa8ABP8qyt-Gol9U10_hiSikfKZwOEjB-6evgyYHLbO_Javt8zTpv-JqT_9ZYxs26uTlsYkgAAHQ0/s640/%25D8%25A3%25D8%25A8%25D8%25B1%25D8%25A7%25D9%2587%25D9%258A%25D9%2585+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AD%25D9%2585%25D8%25AF%25D9%258A.jpg
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjXyX-ryiOPGnnH_x64fhHqD1G6R20w2YlBC_pxJS-f3EXs0CkILvO0gBhKf7DY3aZa8ABP8qyt-Gol9U10_hiSikfKZwOEjB-6evgyYHLbO_Javt8zTpv-JqT_9ZYxs26uTlsYkgAAHQ0/s72-c/%25D8%25A3%25D8%25A8%25D8%25B1%25D8%25A7%25D9%2587%25D9%258A%25D9%2585+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AD%25D9%2585%25D8%25AF%25D9%258A.jpg
سهيل نيوز
https://www.suhailnews.net/2015/10/38-1978.html
https://www.suhailnews.net/
https://www.suhailnews.net/
https://www.suhailnews.net/2015/10/38-1978.html
true
4500512965496150417
UTF-8
تحميل جميع المشاركات لم يتم العثور على أي شيئ مطابق لبحثك عرض الجميع تفاصيل رد إلغاء الرد حذف بواسطة الرئيسية صفحات المشاركات عرض الجميع مواضيع متعلقة قسم الإرشيف بحث جميع المشاركات لم يتم العثور على المشاركة العودة إلى الصفحة الرئيسية الأحد الإثنين الثلثاء الأربعاء الخميس الجمعة السبت الأحد الإثنين الثلثاء أربعاء الخميس الجمعة السبت يناير فبراير مارس إبريل مايو يونيو يوليو أغسطس سبتمبر أكتوبر نوفمبر ديسمبر يناير فبراير مارس إبريل مايو يونيو مايو أغسطس سبتمبر أكتوبر نوفمبر ديسمبر الآن منذ دقيقة 1 $$1$$ منذ دقيقة منذ ساعة 1 $$1$$ منذ ساعة يوم أمس $$1$$ قبل يوم $$1$$ قبل أسبوع قبل أكثر من 5 أسابيع متابعون إتبع هذا المحتوى خاص يرجى المشاركة لفتح نسخ الكود بالكامل تحديد الكود بالكامل تم نسخ جميع الرموز إلى الحافظة الخاصة بك لا يمكن نسخ الرموز / النصوص ، يرجى الضغط على [CTRL]+[C] (أو CMD+C مع نظام التشغيل ماك) للنسخ