مروان الغفوري يكتب: حميد الأحمر .. قبل العجلة السادسة

مروان الغفوري يكتب: حميد الأحمر .. قبل العجلة السادسة

ينحدر حميد الأحمر من أسرة إقطاعية معروفة. كانت تلك الأسرة تحصل على أكبر قدر من المال بأقل درجة من الجهد. تلك هي طبيعة الإقطاعيات. انتقل حميد الأحمر من إقطاعي إلى رجل أعمال، وصار قادراً على أن يحصل على المزيد من المال عبر اقتصاد الخدمات. بخلاف الاقتصاد التعزي القائم على الصناعة/ الإنتاج سلك حميد الأحمر أيسر السبل: الخدمات، وراكم مزيداً من الثروة. انتقل من الإقطاع إلى الأعمال، ومن الأعمال إلى السياسة، ثم من السياسة إلى الثورة، ومن الثورة إلى المقاومة/ الحرب. داخل هذه العجلات الخمس يمكننا مشاهدة تحولات الأحمر الشاب. ثمة عجلة سادسة وأخيرة تدور في وجدان حميد الأحمر، العجلة التي إذا ما وضعت في مكانها الشاغر فإن "شاحنته" السداسية ستنطلق في الخطوط الطويلة ولن يوقفها أحد: الحُكم.
هل يحدث نفسه بالحكم؟ أظن أن الإجابة ب"نعم" لن تكون خاطئة مائة بالمائة.
سألته البارحة "لماذا تثير تصريحاتك كل هذا الضجيج، لماذا أنت؟". لا يحب حميد الأحمر الإجابات المختصرة. لديه ما يقوله بالتفصيل. وكالعادة: يحضر علي صالح في قلب إجاباته، كما يسيطر هو على الفص الجبهي لعلي صالح بصورة مأساوية. "علي عبد الله هو السبب، إعلامه وأدواته صوروا للناس إن حميد الأحمر هو الخطر وهو من يقود الثورة والمعارضة. وإذا كنت تتذكر فقد كنتُ أول من تحدث عن الهبة الشعبية في ٢٠٠٣". حاولت أن أصحح التاريخ، فقال لي بثقة: لا، ٢٠٠٣.
أكد أمامي أكثر من مرة إنه يسير في "طريق شاق اخترته بتصميم ووعي". عاد وقال لي في رسالة كتابية الجملة نفسها. إلا أنه استثنى من ذلك الطريق ما قال إنه "حرصه على أن لا يخسر أصدقاءه". فبمقدوره احتمال الكثير من المشقة في طريقه "الواعي" إلا أن يخسر ياسين سعيد نعمان ومحمد قحطان وتوكل كرمان وباسندوه. قلتُ له أفهم من ذلك أنك تعتبر بعض ما دار من حديث بيننا فضفضة غير صالحة للنشر، فأجاب بكلمات كثيرة تفضي إلى "نعم". لا يحب حميد الأحمر أن يقول "نعم" عندما تواجهه بسؤال: هل تخشى أن ننشر بعض كلماتك. تختفي لغته الإنجليزية، ويتنحى رجل الأعمال المعاصر ويبرز القبيلي المحارب الذي "لا يخشى".
كان حريصاً على أن يؤكد مظهره المتحضر، وعندما تحدث عن الدولة التي يريدها قال "دولة مدنية باستثناءات ثقافية". تلك الاستثناءات الثقافية تتسلل في كلمات الأحمر، وتتكاثر. في الصورة الأخيرة للدولة التي يريدها تتجلى "الدولة الدينية" على طريقة الإخوان المسلمين. "التقيت قياداتهم في كثير من الدول وفي تركيا" قال حميد الأحمر. "يملكون وعياً شاملاً ومعرفة عميقة عن بلدانهم وعن العالم" يردداً مبهوراً ومعجباً. ثم يعود ليؤكد إنه ليس عضواً في الإخوان المسلمين بل في حزب الإصلاح، وأن كثيرين من أعضاء الحزب ليسو أعضاء في الإخوان.
كل ما يجري في العالم هو نتيجة مباشرة لإرادة الله، هكذا يحدثك حميد الأحمر. الثورة التونسية أيضاً، ومصير بن علي. بالنسبة لحميد فإن الله يترصد الأعداء وسيوقع بهم. لكنك لا تنتظر كثيراً حتى تكتشف إن الذين يوقع بهم الله هم أعداء مشتركون للطرفين: الله، وحميد الأحمر. وتتساءل: ما إذا كان الله سيوقع بك أيضاً فيما لو أخطأت التقدير.
يتمتع الأحمر الشاب بذكاء غير عادي، من ذلك النوع الذي تبدو فيه الخبرة أكثر حضوراً من الوراثة. يوقف كلماته ثم يتدخل ليشرح لك طبيعة الأعداء الذين يكمن الله لهم بالمرصاد: من ينتهكون الحريات والحقوق ويحبسون الشعوب. كالعادة، كما في الخطاب الإسلامي الكلاسيكي، فالشعوب هم الإسلاميون في المقام الأول، ومعهم باقي الناس. كنت أستمع إليه وأتذكر التنظير الإنشائي الشهير الذي كتبه مراقب الإخوان في اليمن "ياسين عبد العزيز" حول الحرية. في صفحات عديدة امتدح الحرية مستخدماً كل فنون المجاز الكلاسية، متحاشياً الإشارة إلى طبيعتها. فالحرية حق طبيعي للبشر، لكن تعريفها مسألة أخرى. هو ضد أن ينتهك ذلك الحق الطبيعي، لكنه يضمر تعريفاً للحرية ينطوي على درجات عديدة من مصادرة الحرية، تلك التي هي حق طبيعي للبشر. وكالعادة: فمصادرة الحرية هنا لن تكون طغياناً، بل امتثالاً لإرادة عليا سماوية.
ينتمي حميد الأحمر، أو كلماته التي سمعته منه، إلى ذلك اللون من التفكير الإسلامي الكلاسيكي.
عبر امتدادات عديدة حاز حميد الأحمر عناصر تأثيره: فهو الشيخ القادم من مملكة اقطاعية ممتدة في التاريخ. أبعد من ذلك، فهو لا يرى نفسه شيخاً وحسب بل صانع الشيوخ. يشير إلى بعض شيوخ قبيلته مثل جليدان، وغيره، قائلاً إنهم كانوا جنوداً مع جده ووالده، وأن العائلة نصبتهم شيوخاً. لا يتعاطف معهم ولا يحتقرهم. فقط يصفهم، معتقداً أنهم يفتقرون إلى العزم التاريخي للاستمرار كشيوخ في المستقبل.
على نحو أفقي اخترق المجال الاقتصادي وصل حدد تأسيسه لبنوك وشركات عملاقة وامتلاكه مؤسسات إعلامية ضخمة. جمع ثروة عظيمة قال إنها كانت حلماً في صباه. ذلك عندما سمع والده يخاطب أميراً سعودياً، وكان الشاب يبلغ ١٨ عاماً، بلغة فيها تبجيل بلغ حد استفزاز النجل المغرور بذاته ووالده. عندما سأل والده مستنكراً الطريقة التي خاطب بها الأمير، يروي حميد، أجابه الوالد برضا "لأنه يدفع لي المعاش". "قررت أن أصبح رجلاً حراً لا يدفع لي أحد المعاش ولا أقول فيه لأحد يا سيدي" يكمل رجل الأعمال سرديته.
كانت صندقته، كما يتحدث عنها، قد استوت على الجودي. وما إن أرسل الحمامة الثالثة، إذا استعرنا من التوراة، حتى عادت له تحمل الأغصان وتخبره إن لا أحداً في الطريق، لا أحداً في الطريق. فسلكه. ولم يكتف، فيما يبدو، حتى قال له عشرات الآلاف يا سيدي. كان بحاجة إلى أن يسمع تلك الكلمة من عشرات الآلاف عشرات المرات، فيما أتخيل، حتى يطمر صوت والده القادم من عشرات السنين. وقد نال ذلك. ها هو يمشي مطمئناً بعد أن سوى حساباته مع تاريخه وصار يبحث عن المستقبل.
من التجارة إلى السياسة، وكانت تلك عجلته الثالثة. عثر على الإصلاح أو عثر عليه الإصلاح، وتحركا معاً على طريقة فرسان ألكسندر داموس: الواحد للكل، الكل للواحد.
عندما حاصر الحوثيون صنعاء زاره اليدومي وقاله له بلهجة مليئة بالحنان والحزم "غادر، نحن نخشى عليك ونحبك، ونريد توقيع تسوية مع الحوثيين ولا نريد لهم أن يختلقوا الذرائع. فغادرت صنعاء." تلك روايته، بدا متأثراً وهو يرويها. غادر اليمن ودخل الحوثيون صنعاء يبحثون عن فساده. وبدلاً عن أن يعثر الحوثيون على ملفات فساده فقد عثروا على أمواله. ولكي يحاربوا الفساد قاموا بسرقتها.
يقول حميد الأحمر إنه شارك في خلق الوظائف، وأن رجال الأعمال ينتظر منهم أن يخلقوا الوظائف وحسب. يتوافق هذا المنطق، بالطبع، مع الرأسمالية في فلسفتها المعاصرة. لكن الأحمر لا يترك جملته وحيدة: عملنا مدارس، ودفعنا القبيلة للتعلم، لكن القبيلة تقاوم ضد التعليم. روى لي قصة شاب من حاشد حصل على خمس دورات في اللغة الانجليزية، ثم ذهب إلى مدير منظمة دولية في صنعاء مهدداً إياه إذا لم يحصل على وظيفة رفيعة. "قطعت شهادته ورميتها في وجهه" يتحدث الأحمر عن ردة فعله عندما وصلته الشكوى. تعلم الأحمر من تلك الحادثة أن التعليم قد يكون خطراً على القبيلي المتعالي تماماً مثل الجهل، ولم يشغل نفسه بمزيد من الأسئلة أو الإجابات.
عندما غادر صنعاء كانت قبيلته لا تزال في المهد، قبل التاريخ. يقول الأحمر أن أسرته فعلت الكثير، وأن الدولة قصرت في واجبها، وأنه لا يمكن أن يحل محل الدولة. يلمح إلى أن قبيلته بحاجة إلى زمن طويل، فهي لا تزال تواجه العلم وتنظر إلى المدرسة بشك عميق. البروفيسور فيصل الحذيفي، أستاذ العلوم السياسية في جامعة الحديدة، حدثني البارحة عن جانب فانتازي التقطه بنفسه. قال إنه كان ماراً بنقطة تفتيش في سيارة أجرة. أثار مشادة مع جنود النقطة ثم عرف بنفسه "أنا دكتور في الجامعة". أراد، بحسب كلماته، أن يعلم الناس درساً في الرفض. لكن قائد الجنود في النقطة، وكان من عمران، نهره قائلاً:
" ما خرب البلاد غير المتعلمين. كان في عندنا اثنين متعلمين من عمران ملأوا البلاد مشاكل، ولما قتلناهم هدأت البلاد".
هذه الصورة الفانتازية لم ينتجها حميد الأحمر، بالطبع، بل الجمهورية التي ضلت الطريق. وليست تلك الصورة الميلانخولية حكراً على قبيلة الأحمر، بل على كل القرى. ففي اليمن ٦٣٪ من الأمية، و٨٠٪ من الفقر. وتلك ليست صناعة حميد الأحمر. لقد نجح الرجل إلى حد بعيد في تحولاته، وصار قادراً على خلق الوظائف. يحتاج البلد، أي بلد وكل بلد، لمن يخلقون الوظائف. واليمن في مسيس الحاجة، بالفعل، للقادرين على خلق المزيد من الوظائف. هي بحاجة إليهم ليخلقوا الوظائف لا ليصنعوا أموراً أخرى.
يمكنك أن تلاحظ معاناته وشتاته وهو يتحدث كرجل متعدد الشخصيات والتجارب: كسياسي، كرجل أعمال، كشيخ، كشاب متعلم وطموح، وكمثقف ينتمي إلى حزب ديني. في مطعم ماكدونالدس جلسنا ثلاثتنا وأصر هو على أن يقف في الطابور ويحضر لنا القهوة. فعل ذلك. كان يحاول كسر صورة الشيخ الثري، صاحب أفخم قصر في الجمهورية اليمنية.
بمناسبة قصره سألته: هل قصفت قصورك؟ أجاب:
مرة واحدة، ضربت الأدوار العليا لقصري في حدة. تواصلت مع السعوديين فأخبروني أنهم حصلوا على معلومات مضللة من الأرض، هناك من طلب منهم أن يضربوا قصري.
بمقدروك أن تفهم، ببساطة، إلى من يشير حميد الأحمر.
غير أن ما أثار أسئلتي كان شيئاً آخر. فقد سألته: هذا يعني أن الحوثيين لم يحتلوا قصرك ولم يستخدموه كمخزن للسلاح؟
أجاب: لا، وضعوا فيه بعض الحراسة فقط. ربما لأنهم "ناويين يديولوا" فهم بحاجة إليه.
انطلق حميد الأحمر من السياسة إلى الثورة.
ونحن نمشي قام الرجل بعمل مشهد تمثيلي، وكان يرتدي بنطالاً وجاكتة رياضية كحلية اللون، وقفز بعض الخطوات ليشرح فكرته:
"كنا إذا أردنا أن نحرك الإصلاح مائة خطوة إلى الأمام نسحبه أولاً ثلاث خطوات، من هنا إلى هنا، حتى يطمئن ويتأكد أنه لا يوجد ما يدعو للخوف. ثم ننقله ثلاث خطوات، وهكذا".
يعتقد حميد الأحمر أنه جر الإصلاح بتلك الطريقة إلى الأمام حتى صار الحزب جاهزاً للثورة. في واحد من المؤتمرات العامة لحزب الإصلاح حاز الرجل أعلى الأصوات، قافزاً على شيوخ الدرجة الأولى. داخل الحزب الكبير صار الرجل يمارس لعبة الـ. ون مان شو، أو استعراض الرجل الواحد، إلى أن جاءت توكل كرمان.
لكن حميد يرفع يده معترضاً:
"هناك فرق بين من صنع الثورة ومن صنعته الثورة، بين من خسر كل شيء في سبيل الثورة وبين من أعطته الثورة كل شيء".
وتفهم، من كلماته تلك، كل ما يريد قوله.
لا يزال يتحدث عن الثورة.
ما يجري الآن، بالنسبة لحميد الأحمر، ليس سوى شكل من أشكال الثورة، وهي تستكمل بطريقة ما. لم يعد فخوراً بقبيلته، كما يبدو من كلماته. لكنه فخور بأمرين آخرين: والده والإصلاح.
قال إن شيخاً كبيراً تربطه به علاقة اجتماعية صاح به قبل سنوات "صلي على رسول الله، هذا كرسي، هذا نار" ونصحه بالابتعاد عن طريق صالح. لم يكن يعلم الكثير عن حيل صالح ولا إمكاناته، ولا عن مستوى التعقيد في أدواته وشبكاته، ولا حتى قدراته. يبتسم، وينسب ذلك الجهل اللذيذ إلى الله. فلو كان يعرف حدود قدرة صالح، يقول، ربما لتردد قبل معارضته. لكنه انطلق في المواجهة مسنوداً بغريزته المحبة للخير، وبطاقة الشباب. هكذا يشرح الطريقة التي قفز بها إلى الواجهة والدوافع التي جعلته أشهر خصم لصالح خلال سنواته السبعين.
نصحه والده، وهو في السعودية، أن يتنحى عن طريق صالح.
"بعد سنة، وقد صار ما صار، وضع يده على يدي وقال لي: الآن أنا فخور بك" بهذه الكلمات المنتقاة يروي حميد الموقف الأخير لوالده، بينما يحاول أن يصرف نظره عني. "قلت للوالد رحمه الله هذه الكلمة هي أفضل ما أملكه وأفضل من كل ما أعطيتني إياه" يضيفُ الرجل.
المقاومة/ الحرب هي الحقل قبل الأخير الذي وضع حميد الأحمر فيه قدميه. يعترف:
"الإصلاحيون في الداخل والخارج يديرون المعارك بالهاتف".
لم يقل إنه واحد من الذين يديرون المعارك بالتلفون، لكنه بدا على علم واسع بما يجري على الأرض، وعلى ثقة أيضاً..
مر حميد الأحمر، ولا يزال في منتصف العمر، عبر تجارب ثرية، وفي كل تجربة كان في الواجهة. نادراً ما تجد رجلاً يتصدر حقولاً كبيرة ومتناقضة في الوقت نفسه، وكلها معاً: القبيلة، الأعمال، السياسة، الثورة، الحرب. ذلك الثراء والتنوع مكن حميد الأحمر من اختراق الطبقات والمجالات. بدأب لافت ونادر لم يكتف الرجل بالوجود بل بالحضور، وكان في المركز. فالسياسة تلتف حوله لأنه يملك المال. ورجال المال يلتفون حوله لأنه يملك السياسة. القبيلة تحيطه وتحرسه لأنه يملك الحزب والمال والسياسة. أما الحزب فاختبأ خلفه وخلف والده لفترة طويلة، وإن قالت مدوناته الراهنة غير ذلك فهي تحاول أن تدفن تلك الحقيقة التاريخية في الظلام.
خرج الأحمر الشاب بتجربة كبيرة، وبدراية شاسعة، وبأعداء لا يطالهم الحصر، وبأصدقاء كثيرين. جلب أعداءه خلف ظهره: من القبيلة، من الساسة، من مجتمع المال، ومن داخل الثورة.
أخبرني مبتسماً: أعلم أن الناس يكتبون عني، ونادراً ما أقرأ أو أستمع لما يقال عني.
لكنه البارحة أكد لي أن ما نشرته حول لقائنا وصل إلى هاتفه حوالي عشرين مرة. لقد تغير الزمن الذي كان يمنح حميد الأحمر فرصة للإفلات من الكتابات. إنها تصله، وهو يحسب لها حساباً، ويقيس ما يقوله الناس مع ما تقوله تجربته. في الحقول الخمسة التي خاضها سمع لغة غير اللغة التي تقولها الطبقات السفلى، المجتمع الأرضي، مجتمع الفيس بوك وكتاب المقالات. يدرك حميد الأحمر أن الذين يقفون له بالمرصاد، حالياً، لم يختبرهم من قبل.
بينما هو يفكر بالعجلة السادسة، بالحكم، يحاول الآن أن يقول للطبقات
التي في الأسفل أنه واحدٌ منها، أو على الأقل: إنه يفهم لغتها وحساسيتها..
وتلك هي المعركة القادمة لحميد الأحمر، وذلك هو الحقل الأخير.. حقل العجلة السادسة، قبل أن تنطلق شاحنته الضخمة في طريقها الطويل.

م. غ.



الاسم

#صور_من_بلادي,2,#عاجل,1,#مقالات,226,آثار,18,إب,175,إبراهيم الحمادي,1,إبراهيم درويش,1,أبطال أوروبا,1,أبين,69,أبين الضالع,1,أثيوبيا,5,إحسان الفقية,3,أحمد الزرقه,1,أحمد الشلفي,3,أحمد عايض,2,أحمد عبداللاه,1,أحمد عثمان,3,أحمد محمد الدغشي,1,أخبار,300,أخبار دوليه,1682,أخبار سريعه,146,أخبار محليه,6871,اخبار محليه,14,أخبار وتقارير,1831,أخبار وتقارير.الحديدة,1,ادي,1,إرتيريا,3,أرحب,1,أردوغان,55,إرم,3,أروى عثمان,2,أزمة المشتقات النفطيه,11,أسامة قايد,1,أسبانيا,20,أستراليا,11,إستطلاع رأي,1,إسرائيل,6,أسعار الذهب,12,أصدقاء اليمن,7,إع,1,إعادة الأمل,751,إغتصاب,23,إغتيالات,14,إفتتاحية السياسه الكويتيه,2,إفتتاحية القدس,2,إفتتاحية رأي اليوم,1,إفتتاحية عكاظ,10,أفغانستان,8,أقتصاد,2,إقتصاد,539,أكثر عمقاً,2,ال,1,الإتحاد الإماراتية,1,الأرجنتين,21,الأردن,27,الأسد,6,الإكوادور,2,الألمانية,1,الإمارات,312,الأمم المتحدة,208,ألان غريش,1,الأناضول,1,الأوروغواي,8,البحرين,26,البرازيل,34,البرتغال,12,البمن,4,البوسنة,6,البيضاء,160,الترب,42,الجزائر,34,الجوف,190,الجوف الحديدة,1,الحديدة,159,الحرم المكي,1,الحكومه,13,الحوثي,33,الحوثيون من صعدة إلى صنعاء,1,الحوثيين,2762,الخليج,76,الداخليه,34,الدانمارك,1,الدرونز,1,الدفاع,1,الراية القطرية,1,السعودية,1376,السودان,23,السويد,1,السيسي,35,الشارقة,1,الشيشان,2,الصورة تتكلم,4,الصومال,11,الصين,29,الضالع,73,العدو الإسرائيلي,158,العراق,112,الفلبين,10,القاعدة,387,القاهرة,4,القدس,16,القدس العربي,3,القسام,25,الكاميرون,6,الكهرباء,56,الكويت,213,ألمانيا,50,المتنبي,1,المجر,1,المحويت,15,المسيره التفجيريه,2,المغرب,11,المكسيك,10,المكلا,58,المهرة,24,الموصل,2,الناتو,1,النرويج,2,النفط,39,الهند,16,الواقع العربي,2,الوطن السعودية,1,اليابان,11,الياس الديري,1,أليمن,3,اليمن,9739,اليمن إقتصاد,1,اليمن البيضاء,1,اليمن الضالع,1,اليمن: من ثورة سبتمبر 62 إلى ثورة 2011,6,اليمن.المكلا,1,اليمن.صالح,1,اليمن.صنعاء,2,اليمن.عاجل,1,اليوم السابع,1,اليونان,6,أمجد رسمي,1,أمريكا,284,أمل عالم,1,أمير طاهري,1,أميه جحا,5,إنفوجرافيك,53,إنقلاب,3,أهم الأخبار,1559,أوباما,22,أوزباكستان,2,أوكرانيا,28,إياد أبو شقرا,1,أيران,1,إيران,371,إيطاليا,7,إيلي صليبا,3,أيمن,1,أيمن الحماد,1,أيمن سنبل,1,باسم العبسي,2,باسندوه,18,باكستان,17,بث مباشر,17,بحاح,1,بدر الرشيد,1,بردونيات,3,برشلونة,2,برقيات,7,برهان غليون,1,بروفايل,12,بريطانيا,67,بسام الهويمل,1,بشرى المقطري,14,بشير البكر,4,بغداد,4,بلجيكا,12,بنغازي,1,بنغلاديش,1,بوتين,3,بورتريه,4,بوكو حرام,1,بوليفيا,1,بيانات,15,بيروت,1,تاج الدين عبدالحق,1,تايلاند,4,تايلند,3,تايلندا,2,تحرش,25,تحقيقات,30,تحليلات,122,تركي الجاسر,1,تركي الدخيل,1,تركيا,204,تز,1,تشيلي,6,تعز,808,تغريدات,30,تفاعل,135,تفجير,1,تفجيرات,9,تقارير,189,تقارير و تحقيقات,70,تقاسيم,11,تقنيه,146,تنمية بشرية,6,توكل كرمان,19,تونس,18,تويتر,90,ثقافة وفن,71,جاسر الجاسر,1,جمال أنعم,2,جمال بنعمر,38,جمال خاشقجي,11,جمانة فرحات,1,جنوب أفريقيا,1,جنوب السودان,1,جهاد صقر,1,جهاد عورتاني,9,جورج سمعان,2,جيبوتي,6,حافظ مطير,1,حبيب العزي,7,حجة,96,حديث الثورة,2,حزب اللة,4,حزب الله,57,حسن منصور,1,حسين الوادعي,1,حضرموت,239,حفتر,7,حلب,4,حماس,72,حمزة إسماعيل أبو شنب,1,حمص,2,حميد الأحمر,1,حوادث,51,حوادث و كوارث,84,حوارات,52,حياتنا,19,خالد الدخيل,2,خالد الرويشان,27,خالد بحاح,1,خالد عبدالهادي,1,خليجي22,15,خيرالله خيرالله,2,داعش,146,دبي,10,دراسة,30,دعارة,22,دمشق,5,دولي,2,ديفيد هيرست,1,ذمار,130,رأفت علي,1,رأي البيان الإماراتية,6,رأي القدس,4,ربيع,1,رداع,65,رشاد السامعي,12,رضوان السيد,1,روسيا,192,رويدا الشرجبي,1,رياضة,345,ريمة,4,زامبيا,1,زايد جابر,1,زيد الشامي,2,ساحل العاج,3,سالم الهلالي,1,سالم حميد,1,سام الغباري,2,سامر الشميري,4,سامر إلياس,2,سامي النصف,1,سامي غالب,1,سعيد النظامي,3,سقطرى,43,سلمان الدوسري,3,سلمان العودة,1,سليمان نمر,1,سهيل نيوز,550,سوريا,192,سويسرا,35,سياحه,30,سيئون,34,شبكات,1,شبكات إجتماعيه,172,شبوة,102,شريف عرفه,1,صالح,430,صالح المانع,1,صحافة,526,صحه,112,صدام الكمالي,2,صعد,1,صعدة,117,صلاة التراويح,1,صلاح باتيس,1,صنعاء,1765,طارق الأثوري,5,طارق الحميد,2,طامح,1,طرائف,1,طرابلس,1,طلابنا,76,طهران,3,عاجل,607,عاجل.عدن,1,عادل الأحمدي,4,عادل الشرجبي,2,عارف أبو حاتم,26,عارف الصرمي,1,عالم الجريمه,81,عامر الزعبي,1,عامر السعيدي,1,عباس,4,عباس الضالعي,18,عبد الحفيظ عبد الرحيم محبوب,1,عبد العزيز المجيدي,1,عبد الواسع الفاتكي,4,عبدالباري طاهر,1,عبدالباري عطوان,4,عبدالباقي شمسان,1,عبدالحكيم هلال,3,عبدالحميد صيام,1,عبدالخالق عطشان:,1,عبدالرحمن الراشد,17,عبدالعزيز السويد,1,عبدالعزيز المقالح,2,عبدالله إسماعيل,2,عبدالله البردوني,5,عبدالله الملحم,1,عبدالله بن بجاد العتيبي,1,عبدالله بن فيصل بن تركي,1,عبدالله دوبله,1,عبدالملك شمسان,1,عبدالناصر المودع,1,عبدالوهاب الأفندي,1,عبدالوهاب الروحاني,3,عبدالوهاب العمراني,6,عبدالوهاب بدرخان,1,عبده خال,2,عدن,703,عدنان العديني,3,عريب الرنتاوي,4,عزة,1,عصام أحمد,1,عصام تليمة,1,علاء اللقطه,12,علاء طبش,1,علوم,4,علي أحمد العمراني,8,علي الأسدي,1,علي البخيتي,19,علي الجرادي,4,علي العقيلي,1,علي العنزي,3,علي عويضة,1,علي محسن,124,علي منصور أحمد,1,عماد حجاج,9,عمار العولقي,7,عمار زعبل,1,عمان,63,عمر أحمد عبدالله,2,عمر عبدالعزيز,2,عمر كوش,1,عمران,222,عيدروس النقيب,2,غامبيا,1,غانا,6,غدن,1,غرائب وطرائف,43,غزة,160,غسان شربل,2,فؤاد الحميري,4,فارس الخطاب,1,فارع المسلمي,2,فتح,1,فتحي أبو النصر,7,فراس أبو هلال,2,فرنسا,42,فضلي تشورمان,1,فكرية شحرة,1,فلسطين,162,فهد البحادي,1,فهمي هويدي,2,فهيم الحامد,1,في العمق,1,في المهجر,110,فيديو,749,فيسبوك,155,فيصل القاسم,2,فيصل المجيدي,2,فيصل محمد العواضي,1,قرارات,77,قطر,70,قيديو,1,كارلوس لاتوف,1,كاريكاتير,167,كأس العالم,125,كرواتيا,6,كلمة الخليج,1,كما ورد,424,كمال شرف,2,كندا,3,كورونا,11,كوريا,1,كوريا الجنوبية,10,كوريا الشمالية,8,كوستاريكا,4,كولمبيا,3,كولومبيا,10,لبنان,79,لحج,147,لندن,1,ليبيا,50,ليمن,1,مأرب,415,مأرب الورد,9,مأرب وشبوة,1,ماليزيا,8,مبارك,6,متابعات,2,مجتمع مدني,113,مجلس الأمن,46,مجلس النواب,6,محجوب الزويري,1,محمد أبو عفيفة,1,محمد ابو عفيفة,1,محمد أحمد القاعدي,1,محمد الأحمد,4,محمد الأخمد,1,محمد الأسعدي,1,محمد الجوادي,1,محمد الحذيفي,1,محمد الخاشب,1,محمد الربع,1,محمد الظاهري,7,محمد العبسي,4,محمد المجيدي,58,محمد المحفلي,1,محمد اليدومي,10,محمد بن إبراهيم فايع,1,محمد جميح,58,محمد زاهد جول,1,محمد سعيد الشرعبي,2,محمد صالح المسفر,11,محمد عزان,1,محمد عمراني,7,محمد كريشان,1,محمد مختار الشنقيطي,1,محمد مصطفى العمراني,3,محمد مقبل الحميري,2,محمود الريماوي,1,محمود عباس,1,محمود ياسين,6,مخمد أبو رمان,1,مرسي,7,مروان الغفوري,59,مشاركات,17,مشاري الذايدي,3,مشاهير,1,مصر,344,مصطفى أحمد نعمان,2,مصطفى الحديثي,1,مصطفى راحج,4,معن البياري,1,مفضل إسماعيل الأبارة,1,مقالات,646,ملفات ساخنة,6,منزعات,1,منشورات,51,منوعات,346,منى صفوان,6,منير الفرحان,1,منير الماوري,5,مهنا الحبيل,2,موريتانيا,2,موسكو,1,مونديال البرازيل,116,ميساء شجاع الدين,8,ميسي,8,ناصر الصانع,1,ناصر يحيى,7,نبذه عن,49,نبيل البكيري,11,نبيل الصعفاني,1,نبيل سبيع,1,نجم عبد الكريم,1,نشوان محمد العنسي,1,نصر طه مصطفى,8,نصري حجاج,1,نعز,1,نواف القديمي,3,نواف عبيد,1,نيجيريا,10,نيويورك,1,هائل سلام,1,هادي,452,هاشتاق,70,هاني الملاذي,1,هشام المسوري,1,هلال المرقب,15,همدان,7,همدان العليي,2,هندوراس,4,هولندا,17,وائل قنديل,6,واشنطن,1,وثائقي,1,وجهة نظر,13,وسائط,5,وكالات,53,ولد الشيخ,139,ويلز,1,ياسر أحمد,3,ياسر البنا,1,ياسر الزعاترة,3,ياسر اليماني,2,ياسين التميمي,45,يحيى الأمير,1,يحيى الثلايا,3,يزيد عليان,1,يوتيوب,2,
rtl
item
سهيل نيوز: مروان الغفوري يكتب: حميد الأحمر .. قبل العجلة السادسة
مروان الغفوري يكتب: حميد الأحمر .. قبل العجلة السادسة
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEharD8MM_TJnPqO5PTz7knbdcpncnkqByE4EIZR-nF5f5Fsgk9WQT2YxUzDydoLJtQSjWFOyuVGYQRQs2ltFOY8Yfh589qddV0j6Ryd6O6-0HM7adLjVilVWPWHumqZTw26-kDunjiMGoo/s1600/%25D8%25AD%25D9%2585%25D9%258A%25D8%25AF+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A3%25D8%25AD%25D9%2585%25D8%25B1+%25D9%2588%25D9%2585%25D8%25B1%25D9%2588%25D8%25A7%25D9%2586+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25BA%25D9%2581%25D9%2588%25D8%25B1%25D9%258A.jpg
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEharD8MM_TJnPqO5PTz7knbdcpncnkqByE4EIZR-nF5f5Fsgk9WQT2YxUzDydoLJtQSjWFOyuVGYQRQs2ltFOY8Yfh589qddV0j6Ryd6O6-0HM7adLjVilVWPWHumqZTw26-kDunjiMGoo/s72-c/%25D8%25AD%25D9%2585%25D9%258A%25D8%25AF+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A3%25D8%25AD%25D9%2585%25D8%25B1+%25D9%2588%25D9%2585%25D8%25B1%25D9%2588%25D8%25A7%25D9%2586+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25BA%25D9%2581%25D9%2588%25D8%25B1%25D9%258A.jpg
سهيل نيوز
https://www.suhailnews.net/2015/10/blog-post_907.html
https://www.suhailnews.net/
https://www.suhailnews.net/
https://www.suhailnews.net/2015/10/blog-post_907.html
true
4500512965496150417
UTF-8
تحميل جميع المشاركات لم يتم العثور على أي شيئ مطابق لبحثك عرض الجميع تفاصيل رد إلغاء الرد حذف بواسطة الرئيسية صفحات المشاركات عرض الجميع مواضيع متعلقة قسم الإرشيف بحث جميع المشاركات لم يتم العثور على المشاركة العودة إلى الصفحة الرئيسية الأحد الإثنين الثلثاء الأربعاء الخميس الجمعة السبت الأحد الإثنين الثلثاء أربعاء الخميس الجمعة السبت يناير فبراير مارس إبريل مايو يونيو يوليو أغسطس سبتمبر أكتوبر نوفمبر ديسمبر يناير فبراير مارس إبريل مايو يونيو مايو أغسطس سبتمبر أكتوبر نوفمبر ديسمبر الآن منذ دقيقة 1 $$1$$ منذ دقيقة منذ ساعة 1 $$1$$ منذ ساعة يوم أمس $$1$$ قبل يوم $$1$$ قبل أسبوع قبل أكثر من 5 أسابيع متابعون إتبع هذا المحتوى خاص يرجى المشاركة لفتح نسخ الكود بالكامل تحديد الكود بالكامل تم نسخ جميع الرموز إلى الحافظة الخاصة بك لا يمكن نسخ الرموز / النصوص ، يرجى الضغط على [CTRL]+[C] (أو CMD+C مع نظام التشغيل ماك) للنسخ